تغير المناخ

أزمة المناخ الأخرى

تغير المناخ يفرض امتحاناً غير مسبوق على الإنسانية. وعبء هذا الامتحان على الشباب أكبر بكثير من غيرهم. إلى أي مدى يفهم الشباب هذا الامتحان؟

سألت اليونيسف وغالوب الشباب وكبار السن في 55 دولة كيف يرون العالم اليوم.

اقرأ المزيد عن الدراسة الاستطلاعية
سألنا أولاً شباب الفئة العمرية 15-24 سنة هل سمعوا بتغير المناخ. ما نسبة الذين أجابوا "نعم" برأيك؟

أجب عن السؤال أعلاه لتعرف معلومات عن الطبيعة المتغيرة للطفولة.

عودة إلى الأسئلة
وسطياً، قال 85% من الشباب إنهم سمعوا بتغير المناخ.
بعد ذلك، طلبنا من الشباب الذين سمعوا بتغير المناخ تحديد تعريفه الصحيح بين خيارين.

ما متوسط النسبة التي تعتقد أنها صحيحة؟

أجب عن السؤال أعلاه لتعرف معلومات عن الطبيعة المتغيرة للطفولة.

عودة إلى الأسئلة
في المتوسط، اختار 50% فقط التعريف الصحيح لتغير المناخ: ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم وتزايد انتشار الطقس القاسي بسبب النشاط البشري.
ويعتقد الباقون أن تغير المناخ يعني التغيرات الموسمية في درجات الحرارة.
نسب الشباب الذين يفهمون تغير المناخ
بلدان الدخل المنخفض
٤٧٪؜
بلدان الدخل المتوسط الأدنى
٤٤٪؜
بلدان الدخل المتوسط الأعلى
٥٢٪؜
بلدان الدخل المرتفع
٨٢٪؜
من الواضح أن الوعي بتغير المناخ بين شباب العالم بعيد عن الاكتمال.
وهذا صحيح بشكل خاص في البلدان الأشد فقراً — وهي الأقل مساهمة في الأزمة — ولكنها الأشد تضرراً من آثارها.
وسطياً، ٨٢٪؜ من الشباب في بلدان الدخل المرتفع يقولون إنهم سمعوا بتغير المناخ ويستطيعون تحديد تعريفه الصحيح.
وهذه النسبة هي فقط ٤٧٪؜ وسطياً في البلدان منخفضة الدخل.
الجانب الإيجابي هو أن عدد الناس في العالم اليوم ممن يعرفون ما هو تغير المناخ أكبر بكثير مما كان عليه قبل نحو 15 عاماً.
ففي عام 2008، كانت نسبة هؤلاء 56% فقط.
واليوم، هناك قرابة 80% يعرفون ما هو تغير المناخ.
حصل أيضاً نمو متواضع في فهم المناخ بين جميع الفئات العمرية في الفترة نفسها.
لكن المعرفة المناخية على مستوى العالم أقل بكثير من المطلوب. والفشل في فهم أزمة المناخ يعيق قدرتنا على مواجهة آثارها.
التعليم والتثقيف المناخي يساعد في تعزيز الطلب على التغيير.

ما الذي يمكن فعله لتحسين الوعي بتغير المناخ في مختلف بلدان العالم؟

شارك هذه القصة

تعرف أكثر على هذه السمة في كيفية تغير الطفولة.

تغير المناخالعمل المناخي